حسب المؤرخ Kigling و
الذي يقول:
"إنك إذا قيدت
مواصلات الأمم فإنما محوتها من الوجود"[[1]], و من الصعب أن تؤدى استعمالات الأرض السكنية و التجارية و
الصناعية وظائفها داخل المدينة دون حركة الناس و البضائع، و لقد أصبحت حركة السكان
و وسائط النقل داخل المدينة و خارجها موضوع دراسة مهم يهدف إلى تحقيق نتائج
اقتصادية تزيد من المردودية و تعمل على تفعيل الحركة داخل المدينة من خلال حل
مشاكل النقل داخل مخارج المدينة باللجوء إلى وسائل تنظيمية و قانونية https://www.up-4ever.com/rt8opt7udl0r.
و إلى جانب هذا يعيش الإنسان في هذا العصر وسط
عالم تحيط به من كل حدب وصوب ،و تنفجر فيه أزمات وكوارث يدوي في كل أرجاء الدنيا
سواء أكان ذلك في صورة مرض خطير جديد أو وباء منتشر أو تلوث خطير للبيئة والمحيط, و
من بين هذه المؤثرات التي تهدد المحيط الحضري و الطبيعي سببها هو النقل الحضري و
نذكر على سبيل المثال بعضها:
"الضوضاء le bruit ،
تلوث الهواء، تلوث المياه، الأضرار الاستتيكية الجمالية les nuisance
esthétique ،استهلاك الفضاء consommation de sol ،تشوه الشكل العمراني ......الخ[[2]].
____________________________________________________________