‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 7 سبتمبر 2017

التخطيط السياحي يختلف عن التخطيط العمراني


التخطيط السياحي يختلف عن التخطيط العمراني أو تخطيط استخدامات الأراضي الذي يعتمد أساسا على توفير احتياجات السكان من مساكن وخدمات وأعمال ، لكن التخطيط السياحي يعطي الأولوية للمكان ، حيث يهدف إلى وضع برامج لتخطيط استخدامات الأراضي السياحية وتطويرها وتجميلها ، ومراكز سياحية ، ومن الضروري في هذا الصدد التنسيق بين التخطيط التنموي والتخطيط العمراني خاصة وأن الخطة السياحـة تعتمد على نسبة المرافق الأساسية وتوفرها قبل البدء في تعمير منطقة ما ، وإعدادها سياحيا كما أن الشكل والطابع الفني والمعماري مهم ، باعتبار أن المكان هو السلعة التي تقدم للسائح والذي يعتبر شديد الحساسية بالبيئة التي بها ، ومن هنا فإن التخطيط السياحي يقوم أساسا على المحافظة على القيم الأصيلة والمواقع السياحية
تعريف التخطيط السياحي :
يعرف التخطيط السياحي بأنه رسم صورة تقديرية مستقبلية للنشاط السياحي في دولة معينة ، وفي فترة زمنية محددة . ويقتضي ذلك حصر الموارد في الدولة ، من أجل تحديد أهداف الخطة السياحية ، وتحقيق تنمية سياحية سريعة ومنتظمة من خلال إعداد وتنفيذ برنامج متناسق يتصف بشمول فروع النشاط السياحي ومناطق الدولة السياحية .
وينبغي ألا ينظر إلى التخطيط السياحي على أنه ميدان مقصور على الجهات الرسمية ، وإنما يجب أن ينظر إليه على أنه برنامج عمل مشترك بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد ،لذا يجب أن يكون التخطيط السياحي عملية مشتركة بين جميع الجهات المنظمة للقطاع السياحي ، بين الجهات الحكومية المشرفة على هذا القطاع ومقدمي الخدمات السياحية (المؤسسات ورجال الأعمال ) والمستهلكين لهذه الخدمات (السياح) والمجتمع المضيف للسياحة ، بدءا من مرحلة صياغة الأهداف المراد تحقيقها وانتهاء بمرحلة التنفيذ والتطبيق لبرنامج الخطة السياحية .¹

السبت، 2 سبتمبر 2017

الحضيرة الوطنية لثنية الحد


تقع بكتلة المداد على بعد (3) كلم تقريبا غرب أعالي بلدية ثنية الحد وهي سهلة الوصول عبر الطريق الوطني رقم(14) الرابط بين خميس مليانة –تيسمسيلت والطريق الوطني رقم (65) الرابط بين ثنية الحد وعين الدفلة والطريق الولائي رقم (05) الرابط بين سيدي بوتوشنت وثنية الحد ( أنظر اللوحة رقم : 04 و05 ) .
إن الحضيرة الوطنية لثنية الحد أنشئت بموجب المرسوم الرئاسي رقم 83/ 459 المؤرخ في 23/ 07/ 1983م تمتد على مساحة قدرها 3425 هكتار وأعلى قمة بها هي " رأس البراريت " علوها (1787 م) .

هذه المنطقة ذات طابع جبلي وغابي طبيعي يتميز بأشجار أرز الأطلس الكثيفة ، صنفت ضمن تراث المواقع البيئية المحمية منذ 1923 م ، نظرا لثروتها النباتية والحيوانية وجمال مناظرها الجبلية والغابية ،فهي تعد بمثابة فضاء سياحي مميز .

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

مقومات الجذب السياحي الطبيعة

1-المقومات الطبيعية الجبلية : تبعث المناطق الجبلية الرغبة في الاكتشاف والصيد ، لما تختزله من ثروات متنوعة حيوانية و نباتية وينابيع المياه العذبة والينابيع الحارة ، إلى جانب الثلوج التي تغطي قمم الجبال ، والتي توفر مجالات لرياضة التزلج ،وكذا رياضة سباق الدراجات الجبلية التي تعتبر من أجمل الرياضات لمحبي الطبيعة لأنها تجمع بين التنافس  والاستمتاع بالطبيعة الخلابة
·          المقومات الطبيعية الصحراوية: تمتلك المناطق الصحراوية مواقع ومناظر رائعة  للاكتشاف ، لذا أصبحت السياحة الصحراوية تكتسي أهمية بالغة ، حيث يستمتع السائح بالمهرجانات الفولكلورية الساخنة، والسباقات الطويلة و يتعرف على التاريخ القديم، من خلال الجداريات العتيقة  والقصور القديمة .
·         المقومات الطبيعية الساحلية : تعطينا المناطق الساحلية شواطئ ذات رمال ذهبية مغرية لزوارها، إلى جانب الجزيرات الصغيرة والساحرة ،ونجد بعض مياه البحار لها فائدة طبية على غرار البحر الميت ،إضافة وجود الحيد البحري الذي يمثل صورة من مجتمع البحر.

·         المقومات الطبيعية المناخية و المعدنية: غالبا ما تكون المواقع الحموية ذات مناخ محدد يزيدها جاذبية ، حيث توفر لنا أماكن للاستجمام والعلاج ، مثل المنطقة السياحية بالأردن المسماة منتجع حمامات ماعين بالقرب من البحر الميت .

 2 - المقومات السياحة التي من صنع الإنسان :
ونقصد بها كل المنشآت التي قام بإنشائها الإنسان ، والتي تعرف بالمعلم ، ذات حقب تاريخية معتبرة :مثل المساجد ، الجامعات ، السدود ، الجسور،.......الخ ، أيضا التظاهرات الدينية و الثقافية ،وحتى عادات والتقاليد الشعوب ، والتي تميز طريقة عيشهم و سلوكا تهم ، حيث نميز في هذا النوع من المقومات ما يلي :-
·          المقومات التاريخية و الأثرية :
فمن خلال المعالم الأثرية التاريخية ، يمكن التعرف على الحضارات السالفة و التاريخ الإنساني آنذاك ، في حين أن هناك من السياح ما يكون دافعهم السياحي هو الدراسة و التنقيب في أسرار هذه المعالم الأثرية ، لاكتشاف الماضي و ترسيخه في النفوس ، ومعرفة مختلف الحقب التي مرت بها منطقة ما، وسلوك أهاليها في ذالك الوقت ، ومن أمثلة المعالم الأثرية على سبيل المثال ، الأهرامات مدينة بابل ، تدمر، تمقاد جميلة .