الاثنين، 21 أغسطس 2017

حماية المناطق العمرانية من النشاط الصناعي و الوقاية من أخطاره

     إن المساحات الخضراء تلعب دور كبير في التقليل من حدة الملوثات الغازية و تحسين الجو و المحافظة على صحة الإنسان إضافة إلى دورها الجمالي الذي تؤديه. حيث نجد أن مساحة 10 هكتار من الأشجار الغابية تحتفظ بـ 70 طن من الغبار إلى جانب تخفيض الضجيج إذ بإمكانها أن تمتص من 20%-30% من ضجيج الآليات، كما تلعب دورا في توفير الظل و الراحة للإنسان، كما أن هكتار واحد من الغابات تمتص 3 مرات ما تمتصه النباتات الزراعية حيث تمتص النباتات ثاني أكسيد الكبريت و تحوله إلى كبريتات مما يقلل من حدته، حيث أنه إذا كان تركيز SO2 في هواء مصنع ما 0.22ملغ/ م3 فأن الهواء  سينخفض على بعد 1000 م من المصنع إلى 0.13 ملغ/ م3 في منطقة جرداء، و ينخفض في منطقة مشجرة إلى 0.07 ملغ/ م3 و تدل الدراسات أن حزام عرضه 30 م من الأشجار يخفض تركيز CO2 بنسبة تصل إلى 60% ، كما تساهم النباتات المزروعة على جوانب الطرقات و الحدائق العامة في تنظيف الهواء من الرصاص المنبعث من محركات السيارات، و تمتص الشجرة الواحدة خلال الموسم الواحد مركبات الرصاص الناتج عن احتراق 120 لترمن البنزين، بالإضافة إلى أن الأشجار تفرز العديد من المواد المثبتة للجراثيم و الفيروسات، لهذا توصي الهيئات الدولية بإحاطة المصانع بأحزمة خضراء بحيث لا يقل عرضها عن 50 م بالنسبة للصناعات الملوثة و من هذا المنطلق و للأهمية التي تلعبها المساحات الخضراء و الأشجار نقترح ما يلي:
  ------------------------------ إنشاء حدائق عمومية داخل المدينة.

------------------------------   تكثيف المساحات الخضراء داخل الأحياء .
-------------إنشاء حزام أخضر يكون على شكل خطوط متوازية من الأشجار عمودية على جهة الرياح الشمالية الشرقية المحملة بالملوثات الغازية وتكون على مسافات معينة من بعضها، تغرس أشجار الحزام على خطوط تبعد 03 أمطار عن بعضها وعلى مسافة 02 متر بين الشجرة والأخرى في الخط الواحد، مشكلة بدلك مصد مانع*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق