الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

مقومات الجذب السياحي الطبيعة

1-المقومات الطبيعية الجبلية : تبعث المناطق الجبلية الرغبة في الاكتشاف والصيد ، لما تختزله من ثروات متنوعة حيوانية و نباتية وينابيع المياه العذبة والينابيع الحارة ، إلى جانب الثلوج التي تغطي قمم الجبال ، والتي توفر مجالات لرياضة التزلج ،وكذا رياضة سباق الدراجات الجبلية التي تعتبر من أجمل الرياضات لمحبي الطبيعة لأنها تجمع بين التنافس  والاستمتاع بالطبيعة الخلابة
·          المقومات الطبيعية الصحراوية: تمتلك المناطق الصحراوية مواقع ومناظر رائعة  للاكتشاف ، لذا أصبحت السياحة الصحراوية تكتسي أهمية بالغة ، حيث يستمتع السائح بالمهرجانات الفولكلورية الساخنة، والسباقات الطويلة و يتعرف على التاريخ القديم، من خلال الجداريات العتيقة  والقصور القديمة .
·         المقومات الطبيعية الساحلية : تعطينا المناطق الساحلية شواطئ ذات رمال ذهبية مغرية لزوارها، إلى جانب الجزيرات الصغيرة والساحرة ،ونجد بعض مياه البحار لها فائدة طبية على غرار البحر الميت ،إضافة وجود الحيد البحري الذي يمثل صورة من مجتمع البحر.

·         المقومات الطبيعية المناخية و المعدنية: غالبا ما تكون المواقع الحموية ذات مناخ محدد يزيدها جاذبية ، حيث توفر لنا أماكن للاستجمام والعلاج ، مثل المنطقة السياحية بالأردن المسماة منتجع حمامات ماعين بالقرب من البحر الميت .

 2 - المقومات السياحة التي من صنع الإنسان :
ونقصد بها كل المنشآت التي قام بإنشائها الإنسان ، والتي تعرف بالمعلم ، ذات حقب تاريخية معتبرة :مثل المساجد ، الجامعات ، السدود ، الجسور،.......الخ ، أيضا التظاهرات الدينية و الثقافية ،وحتى عادات والتقاليد الشعوب ، والتي تميز طريقة عيشهم و سلوكا تهم ، حيث نميز في هذا النوع من المقومات ما يلي :-
·          المقومات التاريخية و الأثرية :
فمن خلال المعالم الأثرية التاريخية ، يمكن التعرف على الحضارات السالفة و التاريخ الإنساني آنذاك ، في حين أن هناك من السياح ما يكون دافعهم السياحي هو الدراسة و التنقيب في أسرار هذه المعالم الأثرية ، لاكتشاف الماضي و ترسيخه في النفوس ، ومعرفة مختلف الحقب التي مرت بها منطقة ما، وسلوك أهاليها في ذالك الوقت ، ومن أمثلة المعالم الأثرية على سبيل المثال ، الأهرامات مدينة بابل ، تدمر، تمقاد جميلة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق