الخميس، 28 سبتمبر 2017

حديقة الحامة (التجارب )


ونشأت في الجزائر عام 1830، على يدي المهندس المعماري الفرنسي رينييه الذي أعد تصميماتها وتتجاوز مساحتها 32 هكتارا
ومنذ تأسيسها كانت أرضا للتجارب العلمية
تستمد اسمها من حي الحامة ببلكور، هي ثالث حديقة في العالم من حيث النباتات النادرة ومن أهم ميزاتها اعتدال مناخها، فدرجة الحرارة لا تصل 15 درجة وفي فصل الصيف لا تتجاوز 25 درجة عندما تكون 35 خارج الحديقة، لهذه الأسباب فهي مصدر إقبال عدد كبير من سكان العاصمة
أقسام الحديقة :
1.تضم حاليا أكثر من 3 آلاف نوع نبات معظم الأشجار قادمة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية
بعض أنواع النباتات في الحديقة :
الكافور والكزبرة إلى جانب بعض النباتات التي يفوق طولها 30 مترا كالخيزران، وأشجار نخيل من نوع البلميط، وأشجار البيلسان العريقة التي قد ترتفع 30 مترا، إضافة إلى نبتة الكافور وشجر البامبو
2.أسهم الاعتدال المناخي في تنوع النباتات والأشجار، ودفعت بالقائمين على الحديقة إلى إنشاء مربعات لزراعة الأزهار التجريبية والمشاتل وبيوت البلاستيك والحصى المكسيكية. وفي الحديقة يوجد فضاء للزراعة المخبرية، يقصده الباحثون وطلبة معهد الزراعة
فهي تشكل متحفا للطبيعة إذ تحوي أشجارا يفوق عمرها 150 سنة ونبتات نادرة من مختلف أرجاء العالم
4 .تضم الحديقة إلى جانب المساحات الخضراء الشايعة وظائف تعليمية كمدرسة البيئة و ورشة لإعادة تحويل بقايا النباتات والأشجار
5.حديقة فرعية من الطراز الفرنسي الكلاسيكي على بعد 200 متر فقط من البحر و اخرى من الطراز البريطاني و تسمى الحديقة ايضا بحديقة التجارب حيث تم فيها تجريب اشجار و نباتات من مختلف انحاء العالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق